nana
عدد الرسائل : 91 تاريخ التسجيل : 06/05/2007
| موضوع: الموضوع الذي هز العالم الإسلامي أصوات الكفار يعذبون تحت الأر الإثنين مايو 14, 2007 1:02 pm | |
| اصوات الكفار يعذبون تحت الارض الموضوع الذي هز العالم الإسلامي أصوات الكفار يعذبون تحت الأرض
هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في سيبيريا و كانوا يحفرون الى أعماق بعيدة جدا إلى أن وصلوا في حفرهم إلى القشرة الأرضية التي استمروا في حفرها حتى وصلوا الى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم ثم ان العلماء الروس لاحظوا ان الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية جدا فور دخوله منطقة الوشاح، كما ان حرارته ارتفعت الى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث حرارة الشمس و حينها عرفوا انهم قد وصلوا الى طبقة الصهير البركاني و قرروا اكتشافها فاحضروا جهازا واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل اقل من 20 ذبذبة و أكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الانسان ان يسمعها بالأذن المجردة و طوروه إلى درجة متقدمة جدا ثم انزلوه الى منطقة الوشاح لسماع الأصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الأصوات التي اوصلها لهم الجهاز المطور إذ بدلا من سماع الحمم البركانية و انصهار المعادن سمعوا اصوات آدميين يصرخون و يستغيثون مؤكدا ان تلك الأصوات مميزة حتى أن المستمع يستطيع التفريق بين صوت المرآة و صوت الرجل.
ثم ان فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات و نشرت الأجهزة الاعلامية في الاتحاد السوفيتي ( حينها ) هذا الخبر و تحديدا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ( 87/1988) و منها انتشر الخبر الى كل أنحاء العالم و من الوسائل التي وصل إليها الشريط و بثته مؤخراً هي إذاعة كاليفورنيا التي أذاعت الخبر كما هو فتلقفته مواقع الانترنت المتخصصة بابحاث الجيولوجيا و غيرها من المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية.
--------------------------------------------------------------------------------
يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني :
إن مركز أبحاث جامعة الإيمان اخبره بان احد مواقع الانترنت بث هذا الشريط مع صورة فوتوغرافيا للفريق الروسي الذي قام بالحفر و اكتشف هذه الاصوات و يقول: بقي عندي نوع من الشك حول صحة الخبر فسالت بعض طلبة الروس الذين يدرسون في الجامعة عن صحة المعلومات التي وردت في الشريط و هل صحيح انه اثيرت حوله ضجة اعلامية اواخر الثمانينيات فاكدوا لي ذلك الخبر. بعدها اتصلت بمركز الأبحاث و قلت لهم سجلوا الشريط و انسخوه من الانترنت و احتفظوا به لاني اتوقع سحبه من الشبكة و فعلا تم سحبه و لم يبق له أي اثر على الانترنت و هو موجود لدينا في الجامعة لمن اراد ان يسمعه.
و أضاف الزنداني بعدها طلبت اجتماع لمجلس الجامعة و طرحت عليهم ا لشريط و تدارسناه من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة ان لدينا دليل عنه في القرآن الكريم و هو قول الله تعالى عن قوم نوح ( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً ) و قوله تعالى ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بانه مكان أسفل الأرض السابعة فيه نار كثيرة و هو محل ابليس و جنوده و ارواح الكفار و أضاف الزنداني انه أرسل مندوباً شخصيا من قبله الى سيبيريا للتأكد من الحادثة و هناك سال المختصين فاخبروه ان واحدا من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، و اخبروا المندوب بأنه إذا لم يتوقف عن البحث حول هذا الموضوع سيكون هناك تصرف أخر معه و نصحوه بالمغادرة ، فلما سألهم عن السبب قالوا له ان هذه الأبحاث تابعة للأبحاث الذرية الروسية و لا يمكن الإفصاح عنها أو عن بعض تفاصيلها. | |
|