كم جميــــل...
كم جميلٌ أن نستيقظَ من نومنا لنقابله........
كم جميلٌ أن نذرفَ الدموعَ لأجلهِ ........
كم جميلٌ أن نشتكى له كلَ همومِنا دون حياء .......
كم جميلٌ أن تجد من يسمعكِ دون إحساس بالملل........
عندما تشعر بالوحدة تلجأ إليه تشكي له الأيام والناس والزمن .........
عندما تشعر بالظلم تقف أمام بابه وتدخل دون أن يمنعكِ أحدٌ..
عندما تشعر أنكِ مهموم ... تجرى إليه كما يجرى الطفل في أحضان أمــه.......
إنه الله ينادى علينا كل يوم لنطلب ما نريد.. لن تجد في هذا الكون الفسيح غيره يسمعكِ
غيره يفهمكِ .........
غيره يساعدكِ .........
فقط لأنه يحبكِ .......
فقط لأنه خالقكِ .........
هيا نجرى إليه .. نشكو له أنفسنا وزمننا
نشكو له ظلمَ البشرِ
وقسوةَ الأيام
لهذا:
لا تخجل من الوقوفِ أمامه مهما بلغت ذنوبَك ... فهو حبيب التائبين
استمع لقوله يقول لك :
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
أوحى الله لداود :
( يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقي لعودتهم .. ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا إلــيَّ يا داود هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين علي..؟؟ )
فلنسارع إليــه .. فو الله الذي لا إلــه غيره ، إن الله ليفرح بتوبة عبده .. ولا تجعليه ينتظرك كثيراً ... وركب التائبين ما زال ينتظركِ ما دام في العمر بقية ... ولنجعل شعارنا في كل أعمالنا
(( وعجلت إليك ربِ لترضى )) ..
دعواتكم
منقول