مواقف باسمة للشيخين
عبدالعزيز بن باز ومحمد بن عثيمين
الله يرحمهم تبين مدى بساطة هؤلاء الأعلام
ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته و كان الشيخ يسرع في السير
فقال له الطالب: خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة
فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة
فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز؟
قال الألباني : أخبره
فلما حدث الطالب الشيخ ابن باز رحمه الله بما قال الشيخ الألباني ضحك
وقال : قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات !! .. ( ترجمة السدحان للشيخ ابن باز )
يقول أحد طلبة العلم
من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه صاحبه انه متزوج ويريد الزواج بالثانية بنية أعفاف فتاة فقال له الشيخ ابن عثيمين أعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ أجر الاثنين
ومما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف
قابله أحدهم في المستشفى .. فسأله : ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ ؟
قال الشيخ : أحلل السكر
فقال السائل : كلنا نعرف أن السكر حلال .. ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا
ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله أنه مرة سألهما شخص فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة .. فلا يسهو المصلي إذا استعمله .. فما حكمه؟ فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟ .. وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء
وسأل ابن عثيمين أحدهم : ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟
فرد الشيخ : ينزل يديه
وسأله آخر : إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل ووردت آية فيها سجدة .. هل يسجد ؟
فقال الشيخ : نعم .. إذا سجد المسجل
وكان الشيخ ابن عثيمين يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء .. فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان .. هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح ؟؟
فقال الشيخ : هذه امرأة جيدة .. لأنها لا يمكن أن تعضك
كان الشيخ ابن عثيمين في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا .. فأراد سائق التاكسي أن يتعرف ( ولم يكن يعرف الشيخ ) فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟ .. فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين .. فرد السائق : تشرفنا .. معك عبدالعزيز بن باز <-- السواق يحسبه يمزح .. هنا ضحك الشيخ وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟ .. فرد السائق : ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا .. تمزح معي أنت ؟ .. هنا ضحك الشيخ .. وأفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين
وكان ابن عثيمين خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخرة متوجه للمسجد وإذا بأحد الشباب الطايش يقرب للشيخ ويقول يا شيخ ممكن أولع السيجارة الشيخ قاله تفضل يا ولدي .. المهم هذا أصبح من هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له