عزيزى الزائر
هل تعجبت من العنوان عند قراءته؟؟؟
هذا ليس مجرد عنوان لشد انتباهك
ولكنى فعلا حائرة بل انى فى اشد حالات الحيرة
ففى هذا الزمن لا اعرف كيف اتعامل مع الناس
فإن تعاملت معهم من منطلق الدين ورضا المولى وتتفانى فى خدمة الاخرين
ومساعدتهم وتقديم النصح لهم وإفادتهم بعلمك
تجد من حولك يطمع بك ويستغلك اسوء استغلال
ويظن انك تساعده من منطلق حبك له ولا يفهم انك قد تكون لا تريد خدمته وانما تضغط على نفسك لترضى ربك فى تصرفاتك وعندما تحتاجه لا تجده يفعل معك بالمثل
فمثلا عند اتقانك لعملك تجد من يقول لك يا عم خلص نفسك هو انت لسه
هتعمل كذا وكذا
او يفتكروك بتعمل دا حبا فى تصعيب الامور على نفسك
او حبا فى الظهور مش انك بتيجى على نفسك علشان ترضى ربك
لدرجة ان واحدة قالتلى مرة لما قلتلها انى تعبانة من كتر الشغل مش انتى عاوزة كدا فهموا انك بتعمل ده لانك عاوز كدا مش انك بتعمل ده علشان تتقن عملك ويكون باحسن صورة كما امرنا الله بان من عمل عملا فليتقنه وانى ممكن اعمل ده واكون مرهقة وانك بتمتثل لامر الله برغم انه ممن يكون على حساب راحتك
وان نصحت واحد او قلتله بلاش مثلا تغتاب حد يزعل منك ويقول انك محبكها شوية وانك مكلكع لانك مثلا بتحب الدقة فى عملك
انا بجد احتارت
باحاول اراعى ربنا واعامل الناس كما احب وبما يامرنا الدين
بالاقى قمة الاستغلال وده بياثر فى نفسيا
وان حاولت اعاملهم بمعاملتهم ولا اقدم خدماتى الا لمن يستحقها
ولا انصح احد حتى لا اسمع منه ما يضايقنى او اشعر انه تغير من جهتى
اشعر انى لا اطبق مبادئ دينى
فقد امرنا بالاصلاح فى الحديث التالى
من راى منكم منكرا فليصلحه
انى فعلا حائرة بين الدين والدنيا
اتمنى لو انى عشت فى عصر الرسول والصحابة
الان فعلا فهمت معنى ان المؤمنين غرباء
وان المسلم بحق كالقابض على الجمر
لانه يكون غريب فى تصرفاته بين الناس
المختلفين عنه مما يجعل حياته صعبه
اللهم اصلح احوال المسلمين
فهل توافقنى الراى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام ان لك راى اخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟