مأساه الطريق

لا تسأل عن لون مأساتى ومجرى عبارتى
لوعه لو تدرها قبلى ثكالى الامهاتى
حبيبى...كنت حبيبى.... ورجائى..... وحياتى
كنت ابى... كنت اخى ...بل كنت ذاتى
كان لى تاج على رأسى كتاج الملكاتى
كنت الهامى وابداعى واحلى الاغنياتى
شاعريا ....... ونديا.....كأرق النسماتى
وعطوفا..... وأبيا......وكريم اللفاتى
كنت سنى عينى وحلمى فى سباتى
ومتاعى فى وجودى ودعائى فى صلاتى
كل هذا ضاع من كونى بأحدى الغفواتى
كل هذا لم يعد لى منه غير الذكرياتى
غرفه تبكى على سيدها بالحسراتى
لعبه تبحث عن لاعبها دون اناة
صوره محلوه الحسن بأحلى البسماتى
أه.....من نارى ومن يأسى ومن ضعف سباتى
قد توالت حسراتى وتهاوت خطواتى
لا ترى عينى غير الليل يانور حياتى
وأرانى فى ظلام البيت احيا فى فواتى
ونفسى فى وحى المحنه خبرى النظراتى
سألتنى اين هو؟ اهو ماضى ؟ اهو أتى؟
قلت والدموع سخينه ذائبه فى نبراتى
انه فى الغيب....فوق السحب....فوق النيراتى
حبيبى.....ليتك تدرى كيف باتت امسياتى
لو بساط الارض طرسى ولو البحر دواتى
لملآت الكون ايقاع حزين الصفحاتى
ياألاهى تقبل صلاتى وامتثالى وخشوعى
فهى قربانى الى ذاتك فى شوقى وجوعى
فا أسأل الرحمن عن ايام عمرى الباقيات
رحمه منه تعذينى الى يوم مماتى
ان ايمان بربى وحده..... هو طويق نجاتى