اننى حقا خائفه

تمنيت....فعشقت...فصدمت...فندمت
وتمنيت أن لا أعشق من جديد...
و أن لا أعشق من جديد...
فأتأثر...فأصدق...فأثق...فأحب و أعشق...
لأصدم ثانية...و أندم من جديد...
إنني أضعف من أن أصدم من جديد...
لن يتحمل قلبي الصادق صدمتين معا..
لقد قطعت من الحب حبائل الآمال...

لقد تمنيته لدرجة أن قلت أن من لا يحب لا يحي...
و من لا يذق الحب الحقيقي..
لا يذق طعم الحياة...لكنني أخطأت...
نعم أخطأت،
وها أنا ذا اتعذب من طعم المرارة والندم...

ترى!!من منا المذنب00؟ ومن هو السبب00؟
أتراني أنا00أم هو00؟!
سؤال دائم في خاطري00عندما أحببته00
أحببته من كل قلبي00
وكل جوارحي00وكل مشاعري
وأحاسيسي00بكل تفكيري، وكل أحلامي00
و أمنياتي،وقدمت له حياتي وعالمي
وعمري00ونفسي00بكل تواضع00وكل ثقة00
ولم انتظر منه مقابلا لكل ذلك00
سوى أن يكون صادقا في حبه تجاهي00

سعيت لإرضائيه، ولإسعاده00
و سعي هو لجرحي وتعذيبي00
لم اتحمل00
ولن اتحمل بعد ذلك00
لم أعد أريده00لم أعد أريدني00
و لم أعد أريد الحب00لأنني لم أعد أثق بالحب00
أو بمن يعتنق الحب00
لن أجيبه أبدا لن أجيبه وساظل اردد00
وداعا00وداعا وإلى الأبد00
وداعا له00وللحب00ولكل المشاعر الرقيقة
والصادقة00التي شعرت بها معه00
و بين ذراعيه00وفي ضحكاته00 وفي همساته00
وعندما كنت أشعر بلمساته المترددة00و المحتاجة00
وبين حيرة نظراته..و تذبذب نبراتها0

آه00لقد كذبت حين قلت أنني قادره على نسيانه ذات مره
اما الان فانني اشعر ان المستحيل بدا يتحقق00
و نسيان حبه الذي ملأ علي الوجود00
فلم أعد أرى سواه00و سواه صار امرا محتوما لابد منه00
كم أحببته0وكم أحببت شذاه00
وكم خائفه أنا00وكم أتمنى أن أحب غيره من جديد
الآن00الألم00و الحيرة00والعذاب بالنسبة لي00

و في نفس الوقت00خائفه0000خائفه000

إنني حقا خائفه00